وفسر مجاهد (?) والكلبي الاستئناس هنا بالتنحنح والتنخّم وهو نوع من الاستعلام.
وقوله {وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا} [قال ابن عباس وجميع المفسرين. هذا على التقديم والتأخير، حتى تسلّموا على أهلها] (?) وتستأذنوا (?). وكذا هو في مصحف عبد الله مستقيم كقوله {وَاسْجُدِي وَارْكَعِي} [آل عمران: 43] وقد مرّ، وقوله {فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ} [التغابن: 2]. والاستئذان شرع (?) مشروع، فلا يجوز لأحد الدُّمور (?) في بيت غيره (?) لأمر الله تعالى