لم يحسن حتى تُعوّض السّين أو سوف أو (لا) إذا كان في نفي. فإذا لم يكن فعل بعدها (?) ساغ التخفيف، ومثله قوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10] (?).
الوجه الثالث: كسر الألف مع التشديد (?)، على الاستئناف (?).
ومعنى الآية: أنتم أهل دعوة واحدة ونصرة؛ فلا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا (?).
قال مقاتل: يقول: هذه ملتكم التي أنتم عليها يعني ملة الإسلام ملة واحدة. عليها كانت الأنبياء والمؤمنون الذين نجوا من العذاب الذين ذكرهم الله في هذه السورة (?).
ومضى الكلام في تفسير هذه الآية في سورة الأنبياء [آية: 92].
وأعلم الله (?) أن قومًا جعلوا دينهم أديانًا فقال (?):
53 - {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} قال مجاهد: هؤلاء أهل الكتاب (?).