وقال الكلبي: يعني مشركي العرب واليهود (?)، والنصارى تفرّقوا أهواءً وأحزابًا (?).
والكلام في هذا قد سبق في نظيرتها (?) في سورة الأنبياء [آية: 93].
قوله: {زُبُرًا} قال مجاهد وقتادة: كتبًا (?).
قال أبو إسحاق: وتأويله جعلوا دينهم كتبًا مختلفة جمع زبور (?).
وهي كتب أحدثوها- يحتجون فيها لمذاهبهم (?).
وقرئ (زبرًا) بفتح الباء (?). ومعناه: قطعًا. جمع زُبْرة كقوله: {زُبَرَ الْحَدِيدِ} [الكهف: 96] (?). قال ابن عباس: يريد فِرقًا (?).
وقال السدي ومقاتل: قِطعًا فرقًا، فصاروا أديانًا: يهودًا ونصارى وصابئين ومجوسًا وأصنافًا شتى كثيرة (?).