وكذلك عندهما قوله: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش: 1] [كأنَّه فليعبدوا ربَّ هذا البيت لإيلاف قريش] (?)، أي: ليقابلوا هذه النّعمة بالعبادة للمنعم عليهم بها (?).
الوجه الثاني من القراءة: فتح الألف مع تخفيف "أن" (?).
ومعنى هذه القراءة على تقدير الأولى. ألا ترى أنّ "أنَّ" إذا خُفِّفت اقتضت ما يتعلق به (?) اقتضائها وهي غير مخفّفة (?).
قال أبو علي: والتخفيف حسن في هذا؛ لأنَّه لا فعل بعدها ولا شيء مما يلي (?) أن، وإذا كان كذلك كان تخفيفها حسنًا، ولو (?) كان بعدها فعل