والمفسرون على أنه أُمر أن (?) يقول عند استوائه على الفلك: الحمد لله، وعند نزوله منها (?) {أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا} (?).
قال مجاهد (?): [قال نوح] (?) حين خرج من السفينة {أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا} (?). وقال مقاتل: يعني بالبركة أنهم توالدوا وأكثروا (?) (?).
وهذا يدل على أن هذا الدعاء كان عند الهبوط. وقال الكلبي: منزلا مباركًا بالماء والشجر.
وقال ابن عباس في قوله: {وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} يريد من السفينة، مثل قوله: {اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا} [هود: 48] (?).
وذهب بعض أهل المعاني إلى أن المنزل المبارك هو السفينة؛ لأنها كانت سبب النجاة (?).