التفسير البسيط (صفحة 9031)

27، 28

29

جزاء لهم بتكذيبهم.

قال أهل المعاني: وهذا دعاء عليهم بالإهلاك (?) من أجل التكذيبة (?)

27، 28 - قوله: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ} مفسر في سورة هود إلى قوله. {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ} (?).

قوله: {فَاسْلُكْ فِيهَا} أي ادخل في سفينتك. وذكرنا تفسيره عند قوله: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} [الحجر: 12].

29 - قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا} المنزل يجوز أن يكون مصدرًا بمنزلة: أنزلني إنزالاً مباركًا، وعلى هذا يجوز أن يعلى الفعل إلى مفعول آخر. ويجوز أن يكون المنزل موضعًا للإنزال كأنه قيل: أنزلني مكانًا أو موضعًا. وعلى هذا الوجه قد استوفى الإنزال مفعوليه. وقرأ أبو بكر عن عاصم (مَنزِلًا) بفتح الميم وكسر الزاي (?). ويجوز على هذه القراءة الوجهان، أحدهما: أن يكون موضع نزول. والآخر أن يكون مصدرًا. ودل (أنزلني) على أنزل (?) فانتصب (منزلًا) على أنه مصدر. وعلى الوجه الأول على أنه محل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015