أي لم نغفل عن الخلق إذ (?) بنينا فوقهم سماء أطلعنا فيها الشمس والقمر والكواكب، التي بها ينتفعون، وأنزلنا منها عليهم الماء. وكأن هذا أقوى الوجوه. وهو معنى قول الحسن، يعني: ننزل (?) عليهم ما يحييهم من المطر (?).
18 - قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} أي: بقدر يعلمه الله.
وقال مقاتل: بقدر ما يكفيهم للمعيشة (?). قال ابن عباس: يريد النيل.
وعلى هذا القول الماء المذكور في الآية مخصوص (?).
وقال الكلبي: هو المطر.
وعلى هذا معنى {فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} يريد ما يبقى في الغُدران والمستنقعات والدُّحلان (?)، أقر الله الماء فيها لينتفع به الناس في الصيف وعند انقطاع الأمطار.
وقال آخرون (?): هو العيون والينابيع التي يخرج الماء منها، وذلك