التفسير البسيط (صفحة 9014)

18

أي لم نغفل عن الخلق إذ (?) بنينا فوقهم سماء أطلعنا فيها الشمس والقمر والكواكب، التي بها ينتفعون، وأنزلنا منها عليهم الماء. وكأن هذا أقوى الوجوه. وهو معنى قول الحسن، يعني: ننزل (?) عليهم ما يحييهم من المطر (?).

18 - قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} أي: بقدر يعلمه الله.

وقال مقاتل: بقدر ما يكفيهم للمعيشة (?). قال ابن عباس: يريد النيل.

وعلى هذا القول الماء المذكور في الآية مخصوص (?).

وقال الكلبي: هو المطر.

وعلى هذا معنى {فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} يريد ما يبقى في الغُدران والمستنقعات والدُّحلان (?)، أقر الله الماء فيها لينتفع به الناس في الصيف وعند انقطاع الأمطار.

وقال آخرون (?): هو العيون والينابيع التي يخرج الماء منها، وذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015