التفسير البسيط (صفحة 9013)

وقال ابن قتيبة: إنما سميت طرائق؛ لأن بعضها فوق بعض، ويقال: ريش طراق (?).

قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ} قال مقاتل: يعني خلق السماء وغيره (?).

وقال الزجاج: أي لم يكن ليغفل عن حفظهن. كما قال الله -عز وجل-: {وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا} [الأنبياء: 32] (?).

وهذا معنى قول الفراء: عما خلقنا غافلين: يقول: كنا له حافظين (?).

وهذا الذي ذكراه (?) هو ما قاله (?) المفسرون: وما كنا عن (?) خلقنا غافلين من أن تسقط السموات عليهم، بل أمسكنا السماء بقدرتنا لكيلا (?) تسقط على الخلق فتهلكهم (?).

قال الزجاج: ويجوز أن يكون المعنى: إنا لِحِفْظِنَا إياهم خلقنا السموات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015