من ماء السماء أودعه الله الأرض.
وهذا معنى قول مقاتل بن سليمان، فقد قال: يعني العيون (?).
وقال أبو إسحاق: هو دجلة والفرات وسيحان وجيحان، فقد روي أن هذه الأنهار الأربعة من الجنة (?).
ومعنى {فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} (?) جعلناه ثابتًا فيها لا يزول (?).
قوله: {وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} قال ابن عباس: يريد أنه سيغيض ويذهب. يعني النيل.
وعلى هذا كأن الله تعالى وعد أنه يذهب النيل حتى ينقطع (?).