التفسير البسيط (صفحة 9005)

وقال الكلبي: السلالة: الطين إذا عصرته انسل من بين أصابعك، فذلك الذي يخرج هو السلالة (?). ونحو هذا قال مقاتل (?).

وعلى هذا أريد بالسلالة ذلك الطين الذي يخرج من الأصابع عند العصر. والوجه قول قتادة والفراء (?).

وروي عن ابن عباس ما يدل على أن المراد بالإنسان في هذه الآية: ابن آدم، لا آدم، وهو ما رواه أبو يحيى الأعرج (?) أنه قال: السلالة صفوة (?) الماء الرقيق الذي يكون منه الولد (?). وهذا قول مجاهد وعكرمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015