سوى أنهم للحق أهل وأنهم ... إذا نسبوا قالوا: سلالة أحمد
واختلفوا في المعنى بالإنسان في هذه الآية:
فقال ابن عباس -في رواية عطاء- يريد آدم (?).
وهو قول قتادة (?)، ومقاتل (?)، واختيار الفراء (?). قال قتادة: استل (?) آدم من طين، وخلقت ذريته من ماء مهين.
ونحو هذا قال الفراء: السلالة التي تسل من كل تربة (?). وكذا روي في خلق آدم -عليه السلام- أن طينه استل من الأرض طيبها وسبخها (?) وجميع أنواعها (?).