التفسير البسيط (صفحة 9006)

13

قال مجاهد: {سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ}: من مني (?) آدم (?). قال عكرمة: هو الماء يسيل من الظهر (?) سلًا (?).

وعلى هذا القول أراد بالإنسان: ولد آدم. جعله اسمًا للجنس وهو اختيار الكلبي، لأنه قال في قوله: {خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ} (?) هو ابن آدم (?).

وقوله: {مِنْ طِينٍ} أراد تولد السلالة من طين خلق آدم منه كما قال الكلبي: يقول من نطفة، سُلت تلك النطفة من طين والطين آدم (?).

13 - ويدل على أن المراد بالإنسان ابن آدم قوله: {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} يعني ابن آدم؛ لأن آدم لم يكن نطفة في رحم.

وعلى القول الأول عادت الكناية إلى ابن آدم لا إلى الإنسان المذكور في الآية الأولى (?)، وجاز ذلك لأنه (?) لما ذكر (?) الإنسان - والمراد به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015