التفسير البسيط (صفحة 8918)

48 - 51

تعالى في كتابه أكره أنْ أقول في كتاب الله ما لا (?) أعلم (?).

وقرئ "مما يعدّون" و"تعدّون" (?). فمن قرأ بالياء فوجهه قوله {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ} فيكون الكلام من وجه واحد، ومن قرأ بالتاء فوجهه أنه أعمّ، ألا ترى أنه يجوز أن يُعنى به المستعجلون وغيرهم من المسلمين (?).

48 - 51 - ثم أعلم الله أنه قد أخذ قومًا بعد الإملاء والتأخير فقال: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا} الآية وهي مفسرة فيما سبق قبيل. وما بعدها ظاهر التفسير إلى قوله {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا} أي: عملوا في إبطالها {مُعَاجِزِينَ} قال ابن عباس: مشاقين معاندين مغالبين (?).

وقال الأخفش: مسابقين (?).

ومعنى المعاجزة في اللغة: محاولة عجز المغالب (?).

قال أبو أسحاق وأبو علي: {مُعَاجِزِينَ} ظانين ومُقدرين أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015