التفسير البسيط (صفحة 8917)

وقال جرير:

ويومٌ كإبْهام الحُبارى لَهَوتُه (?) (?)

وهذا كما يقال: أيّام الهُموم طوال، وأيام السرور قصار (?).

فهذه أوجه ثلاثة (?) في تأويل هذه الآية.

وروي عن ابن عباس أنه قال -في قوله {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ} الآية: هو من الأيَّام التي خلق الله فيها السَّموات والأرض (?).

وهذا لا يتوجّه في معنى الآية؛ لأن تلك الأيام قد مضت، إلا أن يُحمل على أن (?) المراد أنّ أيّام الآخرة بمقدار هذه المدة فيعود المعنى إلى القول الأول.

روى (?) ابن أبي مليكة: أنّ ابن عباس سئل عن هذا وعن قوله (?) {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] فقال: يومان ذكرهما الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015