التفسير البسيط (صفحة 8919)

يعجزوننا (?)، لأنهم ظنوا أن لا بعث ولا نشور، وأنه لا جنة ولا نار (?)

وهذا معنى قول قتادة: ظنوا أنهم يعجزون الله فلا يقدر عليه، ولن يعجزوه (?). وهذا [في المعنى] (?) كقوله: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا} [العنكبوت: 4].

ومن قرأ "مُعجِّزين" (?) فالمعنى أنهم كانوا يُعجزون من اتبع النبي -صلى الله عليه وسلم-، أي: ينسبونهم إلى العجز، كقولهم: جهلته وفسقته. وهذه قراءة مجاهد، وزعم (?) في تفسير معجزين: مثبطين، أي: يئبطون الناس عن الإيمان بالنبي -صلى الله عليه وسلم- (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015