التفسير البسيط (صفحة 8916)

والمعنى: إنَّ يومًا عنده في الإمهال وألف سنة سواء؛ لأنَّه قادرٌ عليهم متى شاء (?) أخذهم. وقد كشف أبو إسحاق عن هذا بأبلغ بيان (?).

وذُكر وجه ثالث (?) في تفسير هذه الآية وهو: أنَّ المعنى: وإنَّ يومًا عند ربك من أيَّام عذابهم في الآخرة كألف سنة في الثِّقل والاستطالة، فكيف يستعجلون بالعذاب لولا جهالتهم.

وهذا الوجه لأصحاب المعاني، ذكره الأخفش وغيره (?).

قال أبو علي: وقد جاء في كلامهم وصف اليوم ذي الشدائد والجهد بالطول، وجاء وصف (?) خلافه بالقصر. أنشد أبو زيد (?):

تطاولت أيام معن بنا ... فيومٌ كشهرين إذ يُسْتَهل (?)

وقال آخر:

يطول اليوم لا ألْقاك فيه ... وحَوْلٌ (?) نلتقي فيه (?) قصير (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015