الأغنياء بنصف يوم: خمس مائة عام" (?).
وعلى هذا معنى الآية أنَّهم يستعجلون بالعذاب (?) وإنّ يومًا من أيّام عذابهم في الآخرة ألف سنة.
قال الفراء: ففي هذه الآية وعبد لهم بالعذاب في الدنيا والآخرة (?)
وقال (?) أبو إسحاق: الذي تدل عليه الآية (?) أنهم استعجلوا العذاب، فأعلم الله أنه لا يفوته شيء، وأن يومًا عنده وألف سنة في قدرته واحد، ولا فرق بين وقوع ما يستعلجون به (?) من العذاب وتأخره في القدرة، إلا أنَّ الله تفضَّل بالإمهال، فالفرق بين التأخير والتقديم تفضل الله بالنَّظرة (?) (?).
وهذا الذي ذكره معنى قول ابن عباس في رواية عطاء (?).