التفسير البسيط (صفحة 8886)

ونحو هذا قال أبو عبيدة (?)، وأنشد لحسان:

لعمرك ما المعتر يأتي بيوتنا ... لنمنعه بالضّايع المتهضم (?)

فحصل من هذا أن القانع يجوز أن يكون السائل وغير السائل، وكذا المعتر إلا أنه لا ينفك من تعرض ونوع طلب.

وعلى هذين الوجهين كلام المفسرين. منهم من يقول: القانع: الذي يسأل والمعتر الذي يأتيك بالسلام ويريك وجهه ولا يسأل، وهذا قول ابن عباس في رواية عطاء (?)، وزيد بن أسلم (?)، وابنه (?)، وسعيد بن جبير (?)، والكلبي (?)، والحسن (?)، وبكر بن عبد الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015