التفسير البسيط (صفحة 8887)

ومنهم من يقول بعكس هذا فيقول: القانع: المتعفف الجالس في بيته، والمعترّ: السائل الذي يعتريك ويسأل.

وهو قول ابن عباس في رواية الوالبي (?)، وعكرمة، وقتادة (?)، وإبراهيم، ومجاهد (?)، قالوا: القانع الذي يقنع ويجلس، والمعتر الذي يعتريك ويسأل.

وروي عن ابن عباس قول ثالث وهو: أن كلاهما الذي لا يسأل، وهو رواية العوفي عنه، قال: القانع الذي يرضى بما عنده ولا يسأل، والمعتر الذي يتعرض لك ولا يسألك (?).

ونحو هذا روى ليث عن مجاهد قال: القانع: جارك وإن كان موسرًا، والمعتر: الذي يعتريك ولا يسألك (?). وهذا أيضًا رواية خصيف عنه (?).

وعلى هذا إنما يُطْعم القانع بأن يرسل إليه، كما روى قابوس، عن أبيه (?)، عن ابن عباس قال: القانع من أرسلت إليه في بيته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015