بمعنى يسمى في الآية كما جاز [في تأويله الذي] (?) في (?) هذا البيت (?).
قال أبو إسحاق: وفيها وجه رابع -وهو الذي أغفله الناس-: أنَّ "ذلك" في موضع نصب بوقوع "يدعو" عليه، ويكون "ذلك" في تأويل الذي، ويكون المعنى: الذي هو الضلال البعيد يدعو، ويكون {لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ} مستأنفًا. وذا مثل قوله {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [طه: 17] على معنى: ما التي بيمينك؟ (?).
قال أبو علي: وهذا الوجه هو الحسن، أعني أن يتأوّل (?) "ذلك" بمعنى "الذي"، ويجعل قوله "هو الضلالة البعيد" صلته، ويجعل (?) الموصول في موضع نصب (?)، فتكون اللام حينئذٍ داخلاً (?) على اسم مبتدأ موصول، وقوله {لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} في موضع رفع لوقوعه خبر المبتدأ، واللام التي في (?) قوله {لَبِئْسَ الْمَوْلَى} لام اليمين، وهي التي إذا دخلت على المضارع لزمته النون، وهذا ما يجب أن تحمل الآية عليه (?) (?).