أن] (?) يعلقه, لأنّه لا يعمله في اللفظ. والتعليق (?) فيه لا (?) يجوز؛ لأنَّ التعليق إنَّما يجوز فيما (?) يجوز فيه الإلغاء (?)، وهو علمت وبابه، ولو جاز التعليق (?) في سمَّيت لجاز أن تقول: سميت (?) أخوك زيد، كما تقول: علمت لزيد منطلق. وهذا قول الخليل وسيبويه وجميع البصريين (?). إذ التعليق لا يجوز فيما عدا علمت وبابه، والبيت الذي أنشده يجوز أن يكون يدعو فيه بمعنى يسمى؛ لأنه لا شيء فيه يمنع من ذلك كما منع منه في الآية دخولُ اللام. ألا ترى أنَّ (?) قوله:
وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا
أنه بمنزلة (?) "كنت أدعو أخاك زيدًا". فلا يجوز أن يكون يدعو