وهي تدل على يمين محذوفة، فكأنه قال: للذي ضَرُّه أقرب من نفعه والله لبئس المولى. كما تقول: زيد والله لقد قام. هذا كله كلام أبي الفتح (?) في بيان القول الثاني من (?) الأقوال التي حكاها الزَّجَّاج.
قال الزجاج: وفيه وجه ثالث: يكون "يدعو" في معنى يقول. ويكون "من" في موضع رفع، وخبره محذوف. ويكون المعنى: يقول لمن ضره أقرب من نفعه هو مولاي.
ومثل يدعو (?) في معنى يقول قول عنترة:
يدعون عنتر والرماح كأنها ... أشطان بئر في لبان الأدهم (?)
قال: ويجوز أن يكون يدعو في معنى يسمّى كما قال ابن أحمر (?):