وقال (?) صاحب النظم: لنبين لكم أن البعث حق يدل على هذا أن الآية أنزلت دلالة على البعث (?).
وقال ابن مسلم: لنبين لكم كيف نخلقكم في الأرحام (?).
وقال (?) أهل المعاني: لندلكم على مقدورنا بتصريف ضروب الخلق (?).
قوله تعالى: {وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ} أي (?): نثبت (?) في الأرحام ما نشاء فلا يكون سقطا {إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} أي إلى أجل الولادة.
ويجوز أن يكون المعنى: {وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ} فلا يخرج (?) الأجل المعتاد {إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} سماه الله لذلك (?) الولد في أم الكتاب،