وذلك أن مدة الحمل تختلف فيمتد من ستة أشهر إلى أربع سنين.
والقراءة في "ونقرُّ" بالرفع، وروى المفضل (?)، عن عاصم: "ونقرَّ" بالنصب (?).
قال أبو إسحاق: ولا يجوز فيه إلا الرفع، ولا يجوز أن يكون معناه فعلنا ذلك لنقر في الأرحام؛ لأنَّ الله -عَزَّ وَجَلَّ- لم يخلق الأنام ليقرهم في الأرحام، وإنَّما خلقهم ليدلَّهم على رشدهم وصلاحهم (?).
وقال (?) صاحب النظم: انقطع الخبر عند قوله {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ} ثم ابتدأ خبرًا آخر فقال (?): {وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ} ولذلك ارتفع؛ لأنه منقطع مما قبله.
وقوله: {ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ث} قال الزجاج: "طفلًا" في معنى أطفال،