في المخلقة ثلاثة أقوال في معناها وتفسيرها.
قوله تعالى: {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ} اختلفوا في مفعول (?) التبيين (?).
فقال (?) ابن عباس: لنبين لكم ما تأتون وما تذرون (?).
يعني أن الله تعالى خلق بني آدم ليبين لهم من أشدهم وما يحتاجون إليه في العبادة.
وقال الزجاج: أي. ذكرنا أحوال خلق الإنسان لنبين لكم قدرتنا على ما نشاء ونعرفكم ابتداءنا (?) خلقكم (?).