المخلقة: أنها المخلوقة (?).
وفي هذا مذهب ثالث وهو: أن المخلقة وغير المخلقة كلاهما (?) من صفة الولد الذي يولد، وليسا ولا أحدهما من صفة السقط.
وهو مذهب قتادة، واختيار أبي إسحاق وثعلب.
قال قتادة في قوله {مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}: تامة وغير تامة (?).
وقال (?) أبو إسحاق: وصف أحوال الخلق أنَّ منهم من يتم (?) مضغته فيخلق له الأعضاء التي تكمل آلات الإنسان، ومنهم من لا يتمم الله (?) خلقه (?).
وقال أبو العباس (?): الناس خلقوا على ضربين: منهم تام الخلق، ومنهم خَدِيخٌ ناقصٌ غيرُ تام (?).
وعلى هذا القول معنى المخلقة: التام الخلقة والأعضاء (?). فحصل