116] وذكر الكلام فيه. وموضع (أن) من قوله: {أَنَّها تَسْعَى} رفع على معنى يخيل إليه سعيها (?).
قال الكلبي: (خُيل إلى موسى أن الأرض حيات كلها، وأنها تسعي على بطنها) (?). وكثير من الكلام اللائق بهذه الآيات قد مضى في سورة الأعراف (?).
67 - قوله تعالى: {فَأَوْجَسَ} قال الفراء: (أحس (?) ووجد) (?).
وقال الزجاج: (أضمر) (?). وقال في موضع آخر: (وقع في نفسه الخوف) (?). وقد ذكرناه مستقصى في سورة هود (?).
وقوله تعالى: {خِيفَةً مُوسَى} أي: خوفًا، وأصلها: خوفه فانقلبت