التفسير البسيط (صفحة 8362)

68

69

الواو ياء لانكسار الخاء (?). وإنما خاف موسى؛ لأن سحرهم كان من جنس ما أراهم في العصا، فخاف أن يلتبس على الناس أمره، ولا يؤمنوا به. هذا معنى قول الكلبي، ومقاتل (?).

وقيل: (كان خوف طباع، لكثرة ما يخيل له من الحيات العظام)، وهذا معنى قول محمد بن إسحاق (?).

68 - فقال الله تعالى: {لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} قال ابن عباس: (يريد أنت الغالب) (?). والمعنى: أنت الأعلى عليهم بالظفر والغلبة.

69 - {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ} يعني العصا {تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا} قال الزجاج: (القراءة بالجزم (?)، جواب الأمر، ويجوز الرفع على معنى الحال، كأنه قال: ألقها تلقفه) (?)، هذا كلامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015