التفسير البسيط (صفحة 8360)

قال ابن عباس في رواية عطاء: (كان عدد السحرة سبعين ألف رجل، ومع كل رجل عصا وحبل غليظ مثل حبال السفن) (?).

وقال عكرمة، وابن جريج: (كانوا تسع مائة) (?).

وقال محمد بن إسحاق: (كانوا خمسة عشر ألفًا) (?).

وقوله تعالى: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} يقال خُيل على الرجل تخييلا: إذا أدخل عليه التهمة والشبهة، وأصل هذا الحرف: من الشَبَه والاشتباه الذي ينافي الحق والحقيقة، ومنه الخَيَال الذي يشبه الشيء وليس منه كخَيال الإنسان في المرآة، وخَياله في النوم، وأَخَال الشيء إذا اشتبه وأشكل فهو مخيل (?)، ومنه قول الشاعر (?):

والصَّدْقُ أَبْلَجُ لا يُخَيلُ سَبِيلُهُ ... والصَّدقُ يَعْرِفُهُ ذَوُو الأَلبَابِ

ومعنى هذه الآية كمعنى قوله: {سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ} [الأعراف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015