التفسير البسيط (صفحة 8107)

10

لزكريا حين كان معدوما: {وَلَمْ تَكُ شَيْئًا}. قال الزجاج: (أي فخلق الولد لك كخلقك) (?).

10 - قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً} قال قتادة: (سأل نبي الله آية على حمل امرأته بعد ما شافهته الملائكة بالبشارة مشافهة) (?).

قال ابن الأنباري: (وفي سؤاله الآية وجوه:

أحدها: أن التماسه الآية كان على معنى المزيد من الله والتكرمة من الله بإعطائه الآية، ليتم نعمة إلى نعمة، وكلتاهما يد من الله -عز وجل- عنده.

والثاني: [أنه لما بشر بالولد كان على يقين منه، غير أنه تاقت إلى سرعة الأمر فسأل الله آية يستدل بها على قرب ما من به عليه] (?).

والثالث: أنه لما بشر بالولد غلب عليه طبع البشرية، فسأل الآية ليزداد بها يقينا وإيمانا، فعاقبه الله بأن حبس لسانه ثلاث ليال حين احتاج إلى مشافهة الملائكة بالبشارة إلى علامة تدل على صحة ما وعد به) (?).

وإلى هذا ذهب الكلبي ومقاتل (?)، وقتادة، قال (?) قتادة: (قوله: {آيَتُكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015