التفسير البسيط (صفحة 8063)

99

100

وقال الكلبي: (وكان أجل ربي بخروجهم حقًّا كائنًا) (?).

99 - قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} يقال: ماجَ الماء يَمُوج إذا اضطرب، وماجَ الناس إذا في دخل بعضهم في بعض حيارى كموج الماء (?). قال كثير من المفسرين: (تركنا الجن والإنس يدخل بعضهم في بعض يوم القيامة) (?). والصحيح أن قوله: {بَعْضَهُمْ} الكناية فيه عن يأجوج ومأجوج. يقول: تركناهم يوم انقضاء السد يموجون في الدنيا مختلطين لكثرتهم (?). ثم ذكر نفخ الصور بعد هذا فقال: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} لأن: خروج يأجوج ومأجوج من علامات قرب الساعة {فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا} حشرنا الخلق كلهم.

100 - قوله تعالى: {وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ} الآية. قال الفراء: (أبرزناها حتى نظر إليها الكفار) (?).

وقال أبو إسحاق: (تأويل {عَرَضْنَا} أظهرنا لهم جهنم حتى شاهدوها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015