هذا السد رحمة من ربي) (?). {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي} يعني: القيامة، في قول ابن عباس (?).
وقال الكلبي: (يقول: أجل ربي أن يخرجوا منه) (?).
{جَعَلَهُ دَكَّاءَ} أي: دَكَه دَكًا، ويجوز أن يكون المعنى: جعله ذا دك. ومن قرأ: في دكاء ممدودة (?)، كان التقدير: جعله مثل دكَّاء، وهي: الناقة التي لا سنام لها (?)، فحذف المضاف ولابد من تقدير الحذف؛ لأن السد مذكر ولا يوصف بدكاء؛ لأنه من وصف المؤنث. ومضى الكلام في هذا في سورة الأعراف (?). {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} يعني: بالثواب والعقاب في القيامة، في قول ابن عباس (?).