أنهم كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء) (?).
ونحو هذا قال الحسن (?). وقال الكلبي بإسناده عمن لقيهم: (كان أحدهم يفرش أذنه ويلبس الأخرى، وقال: كانوا عراة حفاة) (?). وعلى هذا القول لا ستر بينهم وبين الشمس مما يلبسون. وعلى القول الأول من البناء. وجمع بينهما أبو إسحاق فقال: (لم يكن لهم شيء يظلهم من سقف ولا لباس) (?).
91 - قوله تعالى: {كَذَلِكَ} اختلفوا في المشبه به، والمشار إليه فقال الزجاج: (يجوز أن يكون التقدير: وجدها تطلع على قوم، كذلك القبيل الذي كانوا عند مغرب الشمس وأن حكمهم حكم أولئك) (?). وقال غيره: (المعنى كما بلغ مغرب الشمس فكذلك بلغ مطلعها) (?). وقيل: (أتبع سببًا،