التفسير البسيط (صفحة 8042)

92

كما أتبع سببا) (?). والقول ما قاله أبو إسحاق؛ لأن التشبيه بالكاف يجب أن يرجع إلى أقرب المذكور إليه، والأقرب وجود القوم لا البلوغ والإتباع.

وقوله تعالى: {وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا} قال مقاتل: (وقد أحطنا بما قبله علما) (?). أي: علمنا ما كان عنده من الجيوش والعدة. وهذا معنى قول ابن عباس؛ لأنه يقول: (يقول الله سبحانه: مكنته (?) وملكته) (?). يعني أنا أعطيته ما كان عنده، وإذا كان عطاؤه كان معلومه.

92 - {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا} ثالثًا، مما يبلغه قطرا من أقطار الأرض.

93 - قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} قرئ: بالفتح، والضم (?). قال أبو عبيدة: السُّد مضموم إذا كان مخلوقًا من فعل الله تعالى، فإن كان من فعل الآدميين فهو سَدّ مفتوح) (?). وهذا قول عكرمة (?)، والأخفش (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015