أو تعطيني حقي، التقدير: إلى أن تعطيني حقى (?)، ومنه قول امرئ القيس (?):
فقلت له لا تبك عينك إنَّما ... نحاول ملكًا أو نموت فنعذرا
المعنى: إلى أن نموت.
61 - قوله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَا} يعني: موسى وصاحبه. {مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا} قال ابن عباس: (يريد ملتقى العذب والمالح) (?). وعلي قول قتادة: (ملتقى بحر الروم وبحر فارس) (?). وهو حيث وعد لقاء الخضر.
وقوله تعالى: {نَسِيَا حُوتَهُمَا} إلى آخر الآية. قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: (كان فيما تزودا حوتًا مالحًا في زبيل، وكان يصيبان منه عند العشاء والغداء، فلما انتهيا إلى الصخرة على ساحل البحر، وضع فتاه المكتل (?) فأصاب الحوت [ندى البحر فتحرك في] (?) المكتل فقلب المكتل، وانسرب في البحر) (?).