وروى أبي بن كعب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لما أراد موسى أن يطلبه قيل له: تزود معك حوتًا مالحًا فحيث (?) يفقد الحوت ثم تجد الرجل، فانطلق هو وفتاه حتى أتيا الصخرة، فقال لفتاه: امكث حتى آتيك، وانطلق موسى لحاجته، فجرى الحوت حتى وقع في البحر، فقال فتاه: إذا جاء نبي الله حدثته، فأنساه الشيطان" (?).
قال ابن عباس في رواية عطاء: (نسي الفتى أن يذكر قصة الحوت لموسى) (?).
{فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} قال: (يريد مسيرًا) (?). وفي حديث أبي: "جعل لا يصيب الحوت شيئًا من الماء إلا جمد، حتى اتخذ سبيله في البحر سربًا شبه النقب" (?).
وقال قتادة: (جعل لا يسلك طريقًا إلا صار الماء جامدًا) (?).
وقال الربيع بن أنس: (انجاب الماء على مسلك الحوت فصارت كوة لم تلتئم) (?).