بالثمار والأنهار (?)، وقيل: بمن جعلنا حوله من الأنبياء والصالحين (?)، وهو قول مجاهد؛ قال: لأنه مقر الأنبياء ومهبط الملائكة (?).
وقوله تعالى: {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}، يعني ما رأى في تلك الليلة من العجائب والآيات التي تدل على قدرة الله وعظمته، وأخبر بها الناس من غد تلك الليلة (وهي معروفة مشهورة في الأخبار.
{إِنَّهُ} أي الذي أسرى بعبده، {هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، قال العلماء في هذه الآية: أخبر الله تعالى عن إسرائه بعبده) (?) إلى بيت المقدس ليلاً، وأصبح بمكة وأخبر أهلها بذلك فلم يصدقوه حتى بَيَّنَ لهم العلامات التي رآها في الطريق، ووصف لهم المسجدَ، ولم يكن رآه قبل ذلك، وكان الأمر على ما قال فثبت بذلك صدقه وظهر إعجازه (?)، ثم أخبر هو -صلى الله عليه وسلم- أنه