التفسير البسيط (صفحة 7532)

وقال عامة المفسرين: أُسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من دار أمِّ هانئ (?)، وعلى هذا أراد بالمسجد الحرام مكة، ومكة والحرم كله مسجد (?)، وهو اختيار الفراء (?) والزجاج (?)، {إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} قالوا كلهم: يعني بيت المقدس (?)، وقيل له: الأقصى؛ لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام (?).

وقوله تعالى: {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}، الأكثرون قالوا: باركنا حوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015