قال ابن الأعرابي: يقال للرجل العالم: أُمَّة، والأُمَّةُ: الرجل الجامع للخير (?).
وقال ابن عباس في رواية (?) الضحاك في قوله: {كَانَ أُمَّةً} قال: كان على الإسلام ولم يمكن في زمانه أحدٌ على الإسلام غيرُه (?)، فلذلك قال الله تعالى: {كَانَ أُمَّةً}.
وقال مجاهد: كان مؤمنًا وحده والناس كفار كلهم، وهو قول إبراهيم (?)، وقال ابن قتيبة: أي إماما يَقْتَدِى به الناس؛ لأنه ومن اتبعه أُمَّة، فَسُمِّي أُمَّة؛ لأنه سبب الاجتماع (?)، هذا وجه قول من قال: أُمَّةً: معلمًا للخير.