التفسير البسيط (صفحة 7508)

119

120

وقوله: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ}، أي: بتحريم ما حرمنا عليهم، {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}، ثم عطف على هذا بالمغفرة لمن تاب منهم ومن غيرهم بعد المعصية، فقال:

119 - {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ}، قال ابن عباس في (هذه الآية: يريد بـ {السُّوءَ}: الشرك (?)، {ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ}: السوء، {وَأَصْلَحُوا}، قال ابن عباس) (?): يريد آمنوا وصدقوا وقاموا لله بفرائضه وانتهوا عن معاصيه (?).

وقال أهل المعاني: شَرَطَ مع التوبة الإصلاح؛ للاستدعاء إلى الصلاح وترك الاغترار بما سلف من التوبة (?).

وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا} أي من بعد تلك الجهالة (?) {لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.

120 - قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} قال ابن مسعود وابن عباس في رواية الكلبي: مُعَلِّمًا للخير، وهو قول أكثر أهل التفسير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015