التفسير البسيط (صفحة 7510)

122

ومن قال: أُمَّةً أي: مؤمنًا وحده؛ فلأنه اجتمع عنده من خلال الخير ما يكون مِثْلُه في أُمَّة، ومن هذا يقال: فلان أُمَّة وحْدَه، أي هو يقوم مقام أمة (?)، والكلام في وجوه الأمة ومعانيها قد تقدم (?).

وقوله تعالى: {قَانِتًا لِلَّه} قال ابن عباس والجميع: مطيعًا لله (?).

وقوله تعالى: {حَنِيفًا} قال ابن عباس: يريد أنه أول من اختتن وأقام مناسك الحج وضَحَّى، هذه صفة الحنيفية (?)، والقنوت والحنيفية مما تقدم القول فيه (?).

وقوله تعالى: {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} قال ابن عباس: يريد أخلص لله التوحيد صبيًّا وكبيرًا (?)، وذكرنا وجه حذف النون مِنْ يكن عند قوله: {فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ} (?) في سورة هود [109].

122 - قوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} قال علي بن أبي طلحة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015