بالسوء (?)، والكريم يحافظ على ضيفه ويحامي عنه، وقال المفضل: لما دَقُّوا على لوط بابَه (?) أشرف عليهم وقال: هؤلاء ضيفي فلا تفضحوني عندهم، فيعلموا أنه ليس لي عندكم قَدْر (?).
69 - وقوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} مذكور وفي سورة هود (?).
70 - فقالوا له: {قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ} قال الكلبي وأكثر المفسرين: المعنى: أولم ننهك أن تَضِيف أحدًا من العالمين (?)، قال الزجاج: معناه: أولم ننهك عن ضيافة العالمين (?)، قال المفضل: أولم ننهك أن تُدخل أحدًا بيتك؛ لأنّا نريد منهم الفاحشة (?)، والتفسير ذكره الكلبي، وتوجيه الكلام ذكره الزجاج، والمعنى ذكره المفضل، وقال ابن عباس في رواية عطاء: لا تتعرض لنا في شيء مما نريد؛ يعني أنهم قالوا