قال ابن عباس: يريد أن هلاكهم في الصبح (?)، ومضى الكلام في الدابر (?).
67 - قوله تعالى: {وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ} يعني مدينة لوط؛ وهي سدوم، {يَسْتَبْشِرُونَ} قال الكلبي وغيره: بعملهم الخبيث طمعًا منهم في ركوبهم الفاحشة (?).
قال ابن عباس: قالوا نزل بلوط ثلاثة مرد ما رأينا قط أصبح منهم، فقال لهم لوط لما قصدوا أضيافه:
68 - {إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ} يقال: فضحه يفضحه فضحًا وفضيحة، إذا أبان من أمره ما يلزمه به العار، (يقال: فضحه فافْتَضَحَ (?)، قال الفراء) (?): ويقال فَضَحَك الصبح، أي: بَيّنك للناس (?)، قال المفسرون: أراد أن من حق الضيف إكرامُه، فلا تفضحوني بقصدكم إيّاه