نهيناك أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة، فيكون التقدير على هذا المعنى: أولم ننهك عن منع العالمين أو حفظهم أو حمايتهم، فقال لهم لوط:
71 - {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} قال أبو إسحاق معناه: إن كنتم مريدين لهذا الشَّأن (?)؛ يعني اللذة وقضاء الوطر فعليكم بالتزويج ببناتي (?)، قال قتادة: أراد أن يقي أضيافه ببناته (?)، وذكرنا الكلام في هذا مستقصى في سورة هود (?).
قال الحسن وقتادة: هؤلاء بناتي تزوجوهن (?)، {إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} كناية عن الجماع.
72 - قوله تعالى: {لَعَمْرُكَ} العَمْر والعُمْر واحد، وسمي الرجل عمر إيغالًا أن يبقى (?)، ومنه قول ابن أحمر: