وقوله تعالى: {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد خرجت القلوب من مواضعها فصارت في الحناجر (?)، ونحو هذا قال قتادة: انتزعت حتى صارت في حناجرهم (?)، فعلى هذا، الأفئدة: أريد بها مواضع القلوب، وذهب قوم من أهل اللغة إلى الفرق بين القلب والفؤاد؛ فقال الليث: القلب مضغةٌ من الفؤاد معلَّقة بالنيَّاط (?).
وقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم أهل اليمن هم أرقُّ قلوبًا وألينُ أفئدة" (?)،