مُبْصِرًا} (?) [يونس: 67] ومنه قول جرير:
وأعْوَرَ من نَبْهان أمّا نَهارُهُ ... فأعْمَى وأمّا لَيْلُهُ فبصِيرُ (?)
قال الفراء: والوجه الآخر (?) أن يريد: في يومٍ عاصفِ الريح، فَيَحذِف الريح؛ لأنها قد ذُكرت (?) في أول الكلام، كما قال (?):
إذا جاء يومٌ مُظلِمُ الشمسِ كاسفُ (?)
يريد كاسف الشمس؛ فحذفه لأنه قَدَّم ذكره، ومضى مثل هذا في قوله: {بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} [يونس: 22] قال الزجاج وغيره: تأويله أن كل ما تقرَّب به الذين كفروا إلى الله فمُحْبَطٌ (?)؛ غير منتفع