التفسير البسيط (صفحة 7012)

ونحو هذا قال الحسن (?)، وسعيد بن جبير (?)، وقال مقاتل بن سليمان: بوقائع الله في الأمم السالفة (?)، قال أبو إسحاق: أي ذكِّرهم بنِعم أيام الله عليهم، وبنقم أيام الله التي انتقم فيها من قوم نوح وعاد وثمود (?)، وقال الفراء: يقول: خوِّفهم بما نزل بعاد وثمود وغيرهم من العذاب، وبالعفو (?) عن آخرين، وهو في المعنى: خذهم بالشدة واللين (?).

وقال أهل المعاني: يقول: عظهم بالترغيب (والترهيب، والوعد والوعيد؛ والترغيب) (?)، والوعد: (أن يذكِّرهم) (?) بما أنعم الله عليهم، وعلى مَن قبلهم ممن آمنوا بالرسل وصدَّقوه فيما مضى من الأيام، (والترهيب والوعيد: أي ذكِّرهم بأس الله وعذابه وانتقامه ممن كذَّب الرسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015