التفسير البسيط (صفحة 7011)

مقداره من طلوع (?) الشمس إلى غروبها، وكانت الأيام في الأصل: أيْوام واجتمعت الياء والواو، سُبقت إحداهما بالسكون فأدغمت إحداهما في الأخرى وغُلبت الواو (?)، ويُعبَّر بالأيام عن الوقائع والنِّعم والنقم؛ لأن هذه كلها تقع فيها، ذَكره شَمر، وقال ابن السَّكِّيت: العرب تقول: الأيام في معنى الوقائع، يقال: هو عالم بأيام العرب، يريد: وقائعها (?).

قال ابن عباس في هذه الآية: يريد بنِعم الله (?)، وهو قول مجاهد (?)، وأبي بن كعب؛ رواه عن النبّي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} قال: "أيامه: نِعَمُه" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015