فيما مضى من الأيام) (?)؛ ليرغبوا في الوعد فيصدِّقوا، ويحْذروا فيتركوا التكذيب (?)، ومن الأيام التي أريد بها الدُّول من النعيم (?) قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} (?) [آل عمران: 140]، والعرب تقول: من ير يومًا (يُرَ به (?)، معناه: من يرى لنفسه يوم سرور بمصرع غيره، رأى غيرُه مثلَ ذلك اليوم بمصرعه، وكل هذا) (?) يدل على أنه يُعبَّر باليوم والأيام من حادثات الخير والشر (?).
وقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} قال ابن عباس: يريد لكل صَبَّارٍ على طاعة الله وعن معاصيه، شكور لأنعم الله (?)،