إلا ذلك (?)؛ لأنه لا يحسن أن تُبادل (?) بـ {يُرِيدُونَ أَنْ}: {وَيَأْبَى اللَّهُ} فإذا لم يمكن وضع الثاني موضع الأول بطل العطف، ومثله قوله: {لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ (?) فِي الْأَرْحَامِ} [الحج: 5] ومن ذلك قولهم: أردت أن أزورك فيمنعُنى المطرُ، بالرفع غير منسوق على ما قبله لما ذكرنا، ومثله قول الشاعر (?):
يُريدُ أن يُعْرِبَه فيُعْجمُه (?)
5 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا} أي: بالبراهين التي دلت على صحة نبوته مثل اليد والعصا وغيرهما من آيات موسى (?).